اجتماع تضامني مع الشعب الفلسطيني في قصر المؤتمرات
انتظم بعد ظهر اليوم الجمعة 10 ماي 2024 بقصر المؤتمرات بالعاصمة اجتماع عام تضامني مع الشعب الفلسطيني بحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية وشخصيات عالمية مناضلة مساندة للقضية الفلسطينية .
وبين إحسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد في تصريح لموزاييك أن هذا الاجتماع التضامني مع الشعب الفلسطيني يؤكد أن فلسطين حاضرة في تونس دائما وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده وعلى أن العدو الصهيوني الهمجي على غزة ليس بريئا ويحاول اجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه ويحاول القضاء على المقاومة وشطب هوية فلسطين العربية.
المقاومة تدافع عن كرامة هذه الأمة
وأكّد عطايا أن المقاومة حاضرة اليوم في غزة بقوة وتدافع عن فلسطين وعن أرضها وعن مقدساتها وعن كرامة هذه الأمة من خلال تصديها للاعتداء الهمجي والمجازر الوحشية مشددا على أن المقاومة ستحقق انتصارات وإنجازات مهمة وستكسر المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة وعلى أرض غزة وستتحطم أحلام العدو على أمواج بحر غزة بعد أن بين الشعب الفلسطيني المعطاء بسالته وتضحياته ولقن العدو درسا قاسيا في الصمود والبسالة والشجاعة والتضحية والإقدام وفي توجيه ضربات مؤلمة له كبّدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والآليات وهو دفع بالولايات المتحدة وكل الدول العظمى تسارع لمساندة المشروع الصهيوني وإنقاذ هذا الكيان من السقوط والانهيار ولن يستطيعوا إنقاذه لأنه سقط في 7 أكتوبر في هاوية لن يستطيع الخروج منها سالما.
المقاومة ستنتصر في النهاية
وبين القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح لموزاييك أن الاحتلال الصهيوني في تراجع بعد أن اكتشف الجميع دموية هذا الكيان مؤكدا أن المقاومة ستنتصر في النهاية وبشارات الانتصارات قد بدأت ومهما تعنت الاحتلال فإنه سيرضخ لشروط المقاومة.
وأضاف أبو زهري بأن المقاومة بخير وقوة وقادرة على الاستمرار واليوم عندما يحاول الاحتلال اجتياح مدينة رفح يتلقى ضربات كبيرة وقوية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المقاومة كشف كذب نتنياهو حينما إقناع شعبه بأنه قضى على المقاومة وعلى كتائب القسّام التي برهنت أنها تزداد قوة كل يوم.
وأشاد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي بالأداء السياسي لمقاومة التي لم تبدع فقط في أدائها العسكري وفق قوله بل وضعا العدو الصهيوني في المفاوضات الأخيرة في الزاوية .
واعتبر أم مثل هذه الملتقيات تمثل تحية للمقاومة الفلسطينية وإسناد لها مصرحا أنه من العيب أن تتحرك الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومختلف العواصم الغربية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في حين تقل التظاهرات في الدول العربية.
وأضاف بأن مثل هذه التحركات تواجه سردية صهيونية مغلوطة بنيت على أن أرض فلسطين هي أرض للصهاينة وبدأت الشعوب في الغرب تطرح نقاط استفهام حولها .
وبين أن المطلوب اليوم مواصلة النضال والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني مؤكدا أن معركة غزة ستحدد مصير العالم وهو ما يدعو إلى مزيد الوقوف مع المقاومة الفلسطينية.
واعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل أن كل فعالية شعبية وطنية في اتجاه فضح الإبادة والمجازر التي تقترف في حق الشعب الفلسطيني بأيدي صهيونية وبتمويل ورعاية غربية فعاليات محمودة لا يمكن إلا أن تندرج ضمن فضح هذه الجريمة ضد الإنسانية.